الحكيم

موقع طبي للتوعية والبحث الطبي

الحكيم

موقع طبي للتوعية والبحث الطبي ادارة د رجب البرهومي.

كارثة تناول ووصف المضادات الحيوية

لمزيد من التفاصيل اضغط الان.

التهاب الاذن الوسطي

لمزيد من التفاصيل اضعط الان.

H Pylory-الميكروب الحلزوني

لمزيد من التفاصيل اضغط الان.

Breast cancer-سرطان الثدي

لمزيد من التفاصيل اضغط الان.

pineal gland-الغدة الصنوبرية

last one








------------------------------------------------
نوبرية آخر الغدد التي باحت بأسرارها في عالم الطب الحديث. فهي غدة صغيرة الحجم من الغدد الصماء بحجم حبة الفاصوليا
تكاد الغدة الصنوبرية تزيد في طولها عن 1سم، وفى عرضها عن 1/2 سم. ويتراوح وزن الغدة الصنوبرية في الإنسان بين 170–175 ملي جرام،
 وهي تضمر تمامًا في حجمها حين يبلغ عمر الفرد 17 سنة. يبدأ تكوينها في حوالي الشهر الخامس من حياة الجنين.
---------------------------------------------------------------------------
anatomy-التشريح
posterior wall of third vent at medline of brain at the center and supplied with rich blood capillaries
الجدار الخلفي للتجويف الثالث في منتصف المخ وايضا خلف الثالامس  في منطقة غنية بالاوعية الدموية لافراز الهرمونات في الدم مباشرة
كمان الافراز بيروح للسائل الموجود ف التجويف الثالث بعدين ينزل الدم
-----------------------------------------------------------------------------
histology-علم الانسجة
pineal gland have 2 cells
secretory cells >> pinealocytes
supporting cells>>neuroglia for nutrition+astrocytes for myelination of neural cells
الغدة الصنوبرية لديها نوعين من الخلايا منها
1- pinealocytes تعتبرالوحدة الوظيفية اللي بتفرز الهرمون اللي هنتكلم عنه بعدين
2-الخلايا الدعامية ودي بتقوم بدور خدمة الخلية الوظيفية
=nearoglia للتغذية
=astrocytes دي زي خلايا شوان اللي الجهاز العصبي الطرفي PNS
بتساعد علي اصلاح الخلايا العصبية بس فين  بقا ف ال CNS الجهاز العصبي المركزي
--------------------------------------------
ومع مرور السن والشخص يكبر بتظهر حاجة اسمها Brain sands ايون "رمال المخ" نتيجة ترسيب الكالسيوم طيب ايه فايدتها بقا
زي ماقولنا فوق الغدة في وسط الدماغ لو عملنا اشعة هتظهر بقعة بيضا في الاشعة يعني لو ف سرطان علي يمينها هتلاقيها متطرفة ع الشمال والخ
----------------------------------------------------------------------------
الفائدة الحقيقية للغدة
---------------------
حاول الفلاسفة اليونانيين معرفتها، سماها ديكارت مقعد الروح، تلك الغدة يتم تنشيطها بالضوء، وتتحكم في بعض الأنشطة البيولوجية في الجسد، وهي تتعامل مع غدة اسمها hypothalamus تتحكم في الجوع والعطش والساعة البيولوجية التي تحدد عملية التسنين.
وحتى الآن فإن الفائدة الفيزيائية لتلك الغدة غير معروفة، وتعتبر تلك الغدة الرابطة بين العالم الحسي والعالم الروحي في مجال القوي الخارقة، كما تعد أكبر مصدر للقوة الأثيرية المتاحة للإنسان، وتملك الغدة الصنوبرية خريطة كاملة لمجال الرؤية للإنسان.
فالأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور وحتى اللبائن بما فيها الإنسان تملك ثلاثة عيون ونحن نجهل تماما ما يخص العين الثالثة وقد يكون الكثير منا له العذر في عدم معرفة العين الثالثة.
فهذه العين عند الإنسان تقع في أعماق المخ وهي محاطة بعظام صلبة من كل الاتجاهات ولهذا فمن المتعذر رؤيتها وهي لا تسمى بالعين بل بالغدة الصنوبرية.
وهذه العين السحرية صغيرة جدًا ولا يزيد وزنها عند الإنسان عن 0.1 -0.2 جم وهي في الإنسان أصغر منها في التماسيح أو الأصناف العملاقة من الزواحف التي تملك عشرات من العيون بل ومئات. وكلما كان تركيب العيون بسيطا زاد عددها لدى الحيوان
---------------------------------------------
اكتشف العلماء أن هذه العين تقوم بمهمة المحرر بالنسبة للحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع الحفاظ على درجة حرارية ثابتة لأجسامها،
بل إن كل ما يمكنها أن تفعله هو تنظيم تلك الحرارة ضمن نطاق ضيق وذلك باختفائها عن أشعة الشمس نهارًا والهروب من الصقيع ليلاً،
غير أن عملية الهروب تلك سرعان ما تفقد جدواها إذا ما تعرض الحيوان لحرارة أو برودة مفرطة.
هنا تأتي أهمية العين الثالثة لتلعب دورها الفريد والإعجازي الذي وجدت من أجله حيث تتحول إلى جهاز لقياس درجة حرارة الوسط المحيط
وتعطي إشارتها للحيوان بالابتعاد حسب حاجة الجسم للحرارة.
=================================
طيب في الانسان
1-Melatonin excretion is vital to the regulation of (circadian rhythm)
M production increase i dark and vice versa

الميلاتونين … هرمون النوم والشباب

الميلاتونين هرمون طبيعي يفرز من الغدة الصنوبرية ويعرف بهرمون النوم أو هرمون السعادة،
 وتصل قمة إفرازه خلال فترة النوم في الليل وينخفض مستوى هذا الهرمون كثيرًا خلال النهار.
وهذا الهرمون ينظم الساعة البيولوجية للجسم ليُمكن الإنسان من النوم في الليل دون أرق، ويساعد الدماغ في التمييز بين أوقات الصباح والمساء،
 وينخفض مستوى إنتاجه كلما تقدم الإنسان في العمر لذلك يكثر الأرق عند كبار.
وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم سن البلوغ ويساعد على حماية الجسم من تلف الخلايا التي تسببها الجذور الحرة…،
 كما يلعب نقصه دورًا رئيسيًّا في الإصابة بالشيخوخة المبكرة ومرض الزهايمر وأعراض متعددة أخرى مثل هشاشة العظام وانهيار جدران الخلايا البشرية…

2-Melatonin influences the development of reproductive system structures
بيأثر علي نمو الاعضاء التناسلية
كمان في الحيوانات بيتحكم موسم التزاوج في انه بيقلل افراز الهرمونات الجنسية من الغدة النخامية
3-Protect brain form oxyditive agents
بتحمي المخ من العوامل المؤكسدة
------------------------------------------------------------------------
تعريفها في التاريخ القديم
----------------------------
كانت الغدة الصنوبرية  معروفة في  المجتمعات القديمة مثل المصريين القدماء وكانوا يصورونها كرمز الصنوبر  ورسم العيون وايضا اقدم الحضارات السوموريون القدماء الهة الانانوكي وهم يحملون الصنوبر كرمز للغدة الصنوبرية
وايضا عرفت في روما و الكاثوليك القدماء
-------------------------------------------------------------------------
منذ القدم خرجت رياضات وتمارين للتعزيز قدرات الغدة  مثل اليوجا وتمارين الروح عند البوذييت
وتعزيز الغدة واخراج كامل طاقتها  هو مدخل الي كل الامور النفسية والخاطر والحلم الواضح يليهم الفصل بين النفس والروح  عندما يتم اتصال الغين الثالثة من خلال الوصلات العصبية للعينين
بطريقة معقدة  مثل ان تكون مستيقظ في حلم  للمشي بين الماديات وانت متجاوز حدود  الانسانية
حيث العيون الجسدية تدرك العالم المادي والعين الثالثة توفر حقل الخيال

وايضا استخدمت في الحرب العالمية في التنويم المغناطيسي للجنود لجعلهم يطيعون الاوامر افشاء السر العسكري


أمل جديد لمرضى سرطان الدم

last one


"أحبته وتعودت على استهلاكه منذ الصغر ليس عن وعي بقيمته الغذائية، ولكن لانه جزء من بيئتها التي نشأت وتربت فيها وهي الجنوب التونسي.. ولما اشتد عودها ونالت نصيبا من العلم أفردته باهتمامها، وأصرت على اكتشاف أسراره والبحث عما خفي منها، وكلها قناعة ووعي أن ما ظهر من هذه الاسرار ليس الا النزر القليل... تلك هي مسيرة الباحثة الشابة حنان نجاع مع نبات "اللازول".

من الماجستير الى الدكتوراه، مرورا بمجالات بحث أخرى داخل مخبر البيئة والمراعي بمعهد المناطق القاحلة ومع معهد باستور وحتى في مخابر بحث فرنسية، ظلت حنان، في مسيرة فاقت العشر سنوات، تبحث حول نبات اللازول، وكانت النتائج العلمية المحققة باهرة، وآخرها نجاحها رفقة الباحثة خديجة خذير، في إطار التعاون بين معهد المناطق القاحلة بمدنين ومعهد باستور، في الحصول على براءة اختراع في مستخلص نبات اللازول يمكن بعد تصنيعه أن يستخدم كدواء لمعالجة سرطان الدم.


جاءت براءة الاختراع هذه بعد عمل وبحث دقيق دام سنتين ركز على المواد الفعالة في نبات اللازول ونشاطاتها ضد الاكسدة والجراثيم الخطيرة، فاتجه البحث نحو خلايا سرطانية في الدم، وتم الكشف عن أن مستخلص نبات اللازول مضاد فعال لجميع الجراثيم، ومضاد للسرطان، وبالخصوص لسرطان الدم، بل إن النتائج المخبرية أثبتت أنه افضل من الادوية المستخدمة في حالات هذا النوع من السرطان.

انطلقت مسيرة حنان في بحثها حول نبات اللازول منذ أن التحقت بمعهد المناطق القاحلة بمدنين سنة 2005، وقد انتهت في بحثها في رسالة الماجستير إلى اكتشاف أن نبات "اللازول" يحتوي على عدة مكونات ضرورية في الغذاء من ذلك الحديد والكلسيوم، كما يشكل مضاد حيويا ومضادا للاكسدة في غاية الاهمية، ثم عمقت حنان البحث حول هذا النبات في أطروحة دكتوراه لتكتشف أنه غني بالمواد الفعالة وأنه مضاد حيوي ضد عدة جراثيم خطيرة .

وفي إطار مواصلة كشف أسرار هذا النبات الذي يعتبر من البصليات، ويتواجد في شمال افريقيا، وخاصة في الجنوب التونسي بنوعية جيدة، توصلت هذه الباحثة إلى نجاعة نبتة اللازول في مكافحة الخلايا السرطانية بدرجة تفوق الدواء المستعمل لمعالجة سرطان الدم وهو ما توصلت اليه مع معهد باستور .

وتعتقد حنان أن العمل لم ينته في هذه المرحلة، إذ المطلوب مزيد تعميق البحث، وتجربة ما تم التوصل إليه من نتائج على الحيوانات، لينطلق بعدها المصنعون في استنباط الدواء من هذا النبات، معتبرة أن هذه المراحل يتعين أن تمر بها كل البحوث العلمية لتخرج من الرفوف، ويتم تثمينها وتتحول من نتيجة علمية إلى منتج يصنع ويباع في الاسواق.

وأكدت أن براءة الاختراع مهمة لكن الاهم منها الجانب التطبيقي، واستثمار النتائج حتى تترجم المعلومة والمعرفة إلى منتج يتمثل في دواء أو في مكملات غذائية تروج للعموم. وقالت إن معهد المناطق القاحلة يبحث عن شراكات من هذا النوع مع عدة مصنعين أبدوا رغبة جدية في مواصلة البحوث ومنهم مصنعون تونسيون بعد أن كان الطلب والاهتمام فقط من عدد من المصنعين الأجانب، وفق قولها.

وزفت حنان بشرى للمصنعين الذين عبروا عن انشغالهم من عدم توفر هذه النبتة بالكمية المطلوبة، ومن ظهورها الموسمي فقط وذلك بعد امطار الخريف. فقد نجح معهد المناطق القاحلة بمدنين في إنبات اللازول وفي استنباط طرق لترويضه، وقام بدراسته من حيث قدرته على التاقلم في اماكن تواجده ودورة حياته وتنوعه الجيني والمظهري والوراثي الى جانب تصبيره عبر طريقة تجفيفه .

وبقدر سعادتها بهذا الاهتمام وتحمسها لان ترى ثمرة وباكورة عمل سنوات تصبح حقيقة وواقعا ملموسا قد يدخل الفرحة يوما ما على المريض، بقدر دعوتها إلى عدم اعتماد هذه النبتة حاليا كدواء إذ الطريق ما تزال طويلة، ويتطلب الامر استكمال بقية المراحل، وفق قولها.

نبتة اللازول باحت باسرارها لحنان صلب مخبر النباتات والاعشاب البرية بمعهد المناطق القاحلة مع ثلة من الباحثين انطلقوا منذ حوالي 15 سنة في العمل حول هذا الموضوع من خلال برنامج بحث متكامل اهتم بالجوانب الجينية الوراثية والجوانب الزراعية والبيئية، وبالتركيبة الكيميائية للنبات وفعاليتها البيولوجية على عدة جراثيم وامراض. ولكن يبقى لنبات اللازول اسراره المخفية، بعضها محل دراسة من قبل طلبة تواصل حنان تاطيرهم.

نبات اللازول يباع اليوم بالاسواق وعلى قارعة الطرقات حزما حزما بين أيدي اطفال صغار يجمعونه بطريقة غير رشيدة فيقتلعونه ببصيلاته وبازهاره ما يهدد تكاثره وديمومته، ولا تزال أسعاره زهيدة، ولكن قد ياتي حين من الدهر يصبح فيه هذا المنتوج ثمينا بقدر ما يختزنه من فوائد غذائية وعلاجية.
الكاتب رجب البرهومي

الأميبا الاكلة للدماغ (Naegleria fowleri) تفتك بليلي في 7 أيام

last one



توفيت طفلة أميركية كانت قد نزلت في مياه نهر في تكساس، بعدما أصيبت بالتهاب متّصل بخلايا "آكلة للدماغ"، على ما أعلنت عائلتها ووسائل إعلامية.
وكانت ليلي ماي أفنت ذات السنوات العشر قد بدأت تشعر بآلام في الرأس في الثامن من أيلول، ثم ارتفعت سريعا حرارتها. وبعد إدخالها إلى قسم الطوارئ في المستشفى، لاحظ الأطباء وجود "أميبا شديدة الندرة والهجومية"، وفق العائلة.
وكتب أقرباء الفتاة عبر مجموعة مخصصة لها على فايسبوك "فتاتنا الصغيرة الجميلة (...) باتت في أحضان الرب".
وكانت الفتاة قد نزلت للسباحة في مياه نهر برازوس.
وأكدت وزارة الصحة في تكساس لوسائل إعلامية محلية أنّ الطفلة أصيبت بالتهاب ناجم عن أميبا "نيغليريا فوليري" التي تعيش في المياه العذبة والساخنة للبحيرات والأنهر وأيضا في أحواض السباحة المهملة.
هذه الأميبا تدخل عن طريق فتحة الأنف وتصل إلى الدماغ، ما يؤدي إلى صداع قوي وارتفاع كبير في حرارة الجسم فضلا عن تشنج في الرقبة وحالات تقيؤ، ثم إلى دوار وسبات وضياع وهلوسة.
===================================

ما هي الأميبا؟ هل هي حيوان أم مرض أم كائن حي؟ تعرف على أهم المعلومات المرتبطة بها واغني ثقافتك!
كثيراً ما نسمع مصطلح الأميبا، وكثيراً ما نردده دون أن نعرف ماذا يعني بالتحديد، فهل هو كائن حي يسبب المرض؟ أم أنه مصطلح يشير لمرض معين؟ لتعرف الإجابة عن هذه الأسئلة وأكثر عليك قراءة المقال التالي:

ما هي الأميبا؟
يشير مصطلح أميبا (Amoeba ) إلى كائنات حية تصنف ضمن فصيلة "حقيقات النوى" (Eukaryotic) منظمة للغاية، على العكس من الكائنات الحية "بدائية النوى" (Prokaryotes ) مثل البكتيريا.
يتكون جسم الأميبا من خلية واحدة، فالـ"سيتوبلازم" (Cytoplasm ) والمركبات الخلوية الأخرى داخل الأميبا محاطة بغشاء الخلية، والحمض النووي (DNA) الخاص بها يوجد داخل النواة (Nucleus) كما تحتوي الأميبا على عضيات (Organelles ) تقوم بعدة مهام مثل إنتاج الطاقة ونقل البروتين. 

كيف تتحرك الأميبا؟
تتحرك الأميبا باستخدام القدم الكاذبة (Pseudopodia) تماماً مثل خلايا الدم البيضاء، فهذه القدم تساعد الأميبا في الالتصاق بجسم ما للانتقال إليه. تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أنواع من القدم الكاذبة تتواجد لدى الأميبا، والتي تختلف في مظهرها عن بعضها البعض.

ولكن هل يقتصر دور القدم الكاذبة على الحركة؟ ليس بالضرورة، حيث كشفت دراسة سابقة نشرت عام 1995 في مجلة "علم الأحياء الدقيقة البيئية والتطبيقية" الصادرة عن الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة (Applied and Environmental Microbiology) العلمية أن نوع معين من الأميبا يستخدم القدم الكاذبة لتناول الطعام عن طريق عملية تدعى البلعمة (Phagocytosis).
وتتغذى معظم أنواع الأميبا على البكتيريا، فهي تملك مستقبلات على سطح الخلية تقوم بالالتصاق بالبكتيريا والإحاطة بها لإدخالها إلى خلية الأميبا عن طريق عملية البلعمة. 

ما هي أهمية الأميبا؟
من المعروف أن الأميبا تسبب العديد من الأمراض للإنسان مثل:
التهاب القولون (Colitis)
الإسهال الحاد
الزحار الامبي (Dysentery)
عدوى تصيب قرنية العين للأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة، من شأنها أن تسبب العمى في بعض الأحيان، في حال عدم استخدام هذه العدسات وتنظيفها بالشكل اللازم.
___________________________________________

الأميبا الاكلة للدماغ (Naegleria fowleri)
 وهي عدوى تصيب الدماغ نتيجة الإصابة بنوع معين من الأميبا تقوم باختراق ومهاجمة خلايا الدماغ، حيث تدخل الأميبا من الأنف نتيجة تلوث المياه العذبة والمسابح قليلة النظافة وغير المعالجة بالكلور لتصل إلى الدماغ.
كما ذكرنا سابقاً فإن الأميبا تتغذى على البكتيريا، لتكون بذلك مضيفةً لها تساعد على انتشارها، فبعض أنواع البكتيريا تقاوم الهضم داخل الأميبا لتتكاثر هناك وتشكل خطر الانتشار ونشر الأمراض الخطيرة.
بالرغم من كل المخاطر المرتبطة بالأميبا، إلا أنها تلعب دوراً هاماً في النظام البيئي للتربة، فهي تساعد في تنظيم انتشار البكتيريا فيها، كما تعتبر هامة جداً في إعادة تدوير المغذيات في التربة، لينعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على الزراعة ونمو النباتات في التربة.

رجب البرهومي 

الميكروب الحلزوني-H pylory

last one




 الميكروب الحلزوني-H pylory
الكاتب دكتور أمين حمدي
                تعريف
هو نوع من البكتيريا واسعة الانتشار حيث توجد في أكثر من 50 في المئة من البشر. وهي عبارة عن جرثومة غزوية الشكل حلزونية تتسلل الى داخل المعدة وتستقر في الخلايا الظهارية في غشاء المعدة المخاطي، وتؤدي الى حدوث التهاب وتدمير الخلايا التي توجد في غشاء المعدة المخاطي، وهذا الميكروب قادر على حماية نفسه من العصائر الحامضية الهاضمة في المعدة، عن طريق تكوين وسط قلوي يحيط به من خلال تكوين مادة النشادر.
            الاكتشاف
 اكتشفت جرثومة المعدة أو الميكروب الحلزوني في عام 1982 على يد العالمين الاستراليين وورن  ومارشال، حيث أكد العالمان في ورقة بحثهما «ان سبب معظم حالات قرحة المعدة هو مستعمرات بكتيرية». لكن قوبلت فرضية بحثهما بالفتور فقام مارشال آنذاك بشرب طبق يحتوي على مزرعة من العضيات الحية والمستخرجة من معدة مريض جرثومة المعدة، وسرعان ما أصيب بالتهاب في المعدة ثم اختفت الأعراض تماما في غضون أسبوعين من تناوله المضادات الحيوية اللازمة، ونشرت هذه الدراسة عام 1984 في الدورة الطبية الاسترالية، وفي عام 2005  قام معهد كارولينيسيكا في استوكهولم بتقديم جائزة نوبل في الطب والفزيولوجيا للعالمين مارشال وورن لـ«لدورهما في اكتشاف جرثومة المعدة أو الميكروب الحلزوني». ◗

            الأعراض
 يمكن الاصابة بهذا الميكروب من دون حدوث أعراض ظاهرة أو حدوث أعراض طفيفة على المريض، وتتمثل في
: -1 شعور المريض بجوع شديد وخاصة عند الاستيقاظ من النوم.
 2 - الشعور بالغثيان والامتلاء.
3 - الانتفاخ الدائم في البطن نتيجة تكوين الغازات.
4 - آلام وحرقان أعلى أجزاء البطن. 5 - رائحة الفم الكريهة. ◗ التشخيص يبنى التشخيص على الأعراض وشكوى المريض بالاضافة الى إجراء بعض الفحوصات الطبية والمخبرية اللازمة:
1 - اختبار الدم: وهو اختبار وجود الأجسام المضادة المناعية ضد الميكروب الحلزوني، وهو اختبار بسيط جدا ومفيد في التشخيص الأولي والمبكر لاكتشاف الاصابة في المراحل الاولية، ولكن من عيوب هذا الاختبار أن الأجسام المضادة للميكروب توجد في دم المريض لفترة طويلة حتى بعد حالات الشفاء التام، لذلك لا يفيد في متابعة شفاء المريض

-2 اختبار الأجسام المضادة في خروج المريض: وهذا الاختبار دقيق جدا ومفيد ويثبت أن الجهاز المناعي قد تعرف على الميكروب جيدا.

3 - اختبار وجود الكربون في هواء الزفير الذي يخرجه المريض عن طريق الفم، فعن طريق الكشف عن كمية الكربون في زفير المريض يمكن استنتاج مدى إصابته بجرثومة المعدة، أي كلما زاد تركيز الكربون في الزفير كانت هناك نسبة عالية من اليوريا في معدة المريض، وهو دليل الاصابة بالميكروب الحلزوني، ويستخدم في هذا الكشف الكربون المشع. قامت الجامعة الامريكية للأمراض الباطنية بوضع بروتوكول علاجي آمن  وفعال، وهو العلاج الثلاثي الذي يتكون من ثلاثة أنواع من الأدوية ويستمر لمده 14 يوما، 1 - اوميبرازول وهو مثبطات لمضخة البروتون، ووظيفته إغلاق إفراز الحمض من المعدة.

 2 -كلاريثرومايسين وهو مضاد حيوي ينتمي الى مجموعة الميكروليد وأثبت دوره الفعال في القضاء على هذه الجرثومة المقاومة لمعظم المضادات الحيوية.

 3 - ميترونيدازول وهو مضاد للبكتيريا اللاهوائية، ويعمل عن طريق تعطيل تصنيع الحمض النووي في البكتيريا اللاهوائية والاميبا والتراكوما.
وهذا النظام العلاجي هو الانجح عالميا، وهناك العلاج الرباعي بإضافة مادة سالسيلات البزميس للعلاج الثلاثي السابق.
                     *نصائح عامة*
تشير الدراسات السريرية الى وجود عدة عوامل مسببة لظهور جرثومة المعده أو الميكروب الحلزوني، وهي تردي مستوى النظافة في الأطعمة، واستخدام عدد من الأشخاص للأغراض الشخصية نفسها، وينتقل ميكروب المعدة عبر اللعاب بين أفراد الاسرة الواحدة اذا كان أحدهم مصابا بها. - لضمان العلاج الأكيد
: الالتزام بجرعات العلاج الثلاثي، والإقلال من الأكل الحار والحمضيات والموالح، وعدم التعجل بالشفاء إلا بعد انتهاء فترة العلاج، وتناول الإضافات الطبيعية الغذائية من البكتيريا الحية النافعة والخمائر (البروبايوتك ) الخاصة الغنية بمادة الغلوتامين المسؤول عن ترميم الأمعاء. وأخيرا الصيام لمدة يومين أو ثلاثة والاكتفاء بالعصائر الطبيعية غير الحمضية التي تساعد وتساهم في شفاء وتهدئة غشاء المعدة المخاطي  من الميكروب الحلزوني. (*)
            *العلاج*
اسم الدواء هو Heli-Cure يحتوي على

أوميبرازول 20ملغم.

تينيدازول 500 ملغم.

كلاريثروميسين 250 ملغم.

الجرعة الموصى بها هي قرصين يوميا صباحا ومساءا، لمدة أسبوعين.

ثم يتم أخذ أوميبرازول 20ملغم لوحده لمدة أسبوعين إضافية.
مع تحيات موقع الحكيم بتمني دوام الصحة والعافية

التهاب الأذن الوسطي

last one



                       التهاب الأذن الوسطي

التلخيص  : 

  • التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.
  • يحدث غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • خروج إفرازات من الأذن عرض متقدم يتطلب رؤية الطبيب فورًا.
  • قد يحتاج الطفل الذي يصاب بشكل متكرر بالتهابات في الأذن إلى إجراء اختبار للسمع أو مهارات الكلام وغيرها.
  • إرضاع الطفل وهو في وضعية الاستلقاء من أشيع عوامل الخطورة.
  • يختلف العلاج بحسب نوع الالتهاب وشدته والمسبب له.

مقدمة: 
يحدث التهاب الأذن الوسطى في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين، ويرجع السبب إلى عدة عوامل منها: 
  • قصر قناة استاكيوس (أنبوب رقيق يمتد من الأذن الوسطى إلى الجزء الخلفي من الأنف) وبالتالي سهولة انتقال الفيروسات والبكتيريا من الأنف أو البلعوم إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب. 
  • نقص المناعة لدى الأطفال بالمقارنة مع البالغين يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية عمومًا.

أنواع التهاب الأذن الوسطى: 
النوع الأول: التهاب الأذن الوسطى الحاد: 
سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.
النوع الثاني: التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالرشح: 
السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها نتيجة لعدة أسباب منها: 
- انسداد قناة استاكيوس بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي وحدوث الرشح وتجمع الإفرازات المخاطية داخل الأذن.
- ضعف أداء قناة استاكيوس لوظيفتها؛ وعادة ما يكون ذلك بسبب حالات الشق الحلقي أو نزلات البرد المتكررة أو صدمة الضغط الجوي.
​النوع الثالث: التهاب الأذن الوسطى المزمن: 
يحصل هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن. 


الأسباب:
  • ​عدوى الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الأنفلونزا.
  • الحساسية.
  • التعرض لدخان السجائر.
  • التهاب اللحمية أو اللوزتين.
  • بالنسبة للرُّضع، يكون بسبب تسرب الحليب إلى أذن الطفل أثناء الرضاعة.
الأعراض: 
عند الأطفال:
  • ألم في الأذن وخاصة عند الاستلقاء.
  • صعوبة في النوم. 
  • البكاء أكثر من المعتاد وسحب الأذن.
  • عدم الاستجابة للأصوات.
  • فقدان التوازن.
  • ارتفاع في درجة الحرارة (℃38) درجة مئوية أو أعلى.  
  • إفرازات من الأذن.
  • فقدان الشهية.
عند البالغين:
  • ألم في الأذن.
  • صعوبة في النوم. 
  • إفرازات من الأذن.
  • ضعف في السمع.

متى تجب رؤية الطبيب:
  • إذا استمرت الأعراض أكثر من يوم واحد.
  • وجود ألم شديد في الأذن. 
  • خروج إفرازات أو دم من الأذن.
  • وجود الأعراض في عمر طفل أقل من 6 أشهر.
  • صعوبة نوم الطفل عند تعرضه لعدوى برد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.

التشخيص:
يتم تشخيص إصابة الأذن بناء على الأعراض الموصوفة، ومن المرجح أن يستخدم الطبيب منظار الأذن بالإضافة إلى:
  • اختبار كفاءة الأذن الوسطى.
  • قياس الانعكاس الصوتي (استجابة الصوت).
  • ثقب الطبلة بحقنة صغيرة لاستخراج عينة من سائل الالتهاب في الأذن الداخلية.
إذا كان الطفل يعاني التهابات مستمرة في الأذن أو تراكمًا متواصلًا للسوائل في الأذن الوسطى، قد يحيله الطبيب إلى أخصائي السمع أو معالج النطق أو المعالج التنموي لاختبار السمع أو مهارات الكلام أو الفهم اللغوي.

عوامل الخطورة: 
  • الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين.
  • إرضاع الطفل وهو في وضعية الاستلقاء. 
  • الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والأنفلونزا. 
  • المصابون بالحساسية الموسمية.
  • التعرض لدخان التبغ والهواء الملوث. 

المضاعفات: 
يمكن أن تؤدي الإصابة المتكررة وتراكم السوائل المستمر إلى بعض المضاعفات الخطيرة: 
  • ضعف السمع. 
  • التأخر في مهارات الكلام أو النمو عند الأطفال.
  • انتشار الالتهاب غير المعالج إلى الأنسجة القريبة. 

العلاج:
  • إذا كان الالتهاب بسيطًا أو فيروسيًّا فينصح بمراقبة الطفل ومراجعة الطبيب باستمرار حتى يزول الالتهاب. 
  • إذا كان الالتهاب متكررًا ويزداد سوءًا مع الوقت، وكانت الأعراض شديدة، فيحتاج المصاب للعلاج في هذه الحالة، وسيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية إذا كان سبب الالتهاب بكتيريًّا، وتكون عن طريق الفم أو كحقنة، ويجب التأكد من تناول الطفل للمضاد الحيوي يوميًّا وعدم إيقافه قبل اكتمال مدة العلاج حتى لو ظهر تحسن في الحالة. 
  • إذا كان بسبب الحساسية فقد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض.
  • إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن. 

الوقاية: 
  • عند حدوث نزلات البرد يفضل علاج المصاب وخاصة الأطفال وعدم إهمال علاجهم حتى لا تتطور إلى التهاب بالأذن الوسطى. 
  • عند إصابة الطفل بالتهاب متكرر في الأذن الوسطى (أربع مرات أو أكثر في السنة) فقد يحتاج لأخذ مضاد حيوي.
  • يجب الحرص على متابعة صحة الطفل باستمرار وخاصة إذا كان يتعرض لالتهابات متكررة في الأذن الوسطى. 
  • تأكد من أن الطفل أخذ اللقاحات الروتينية.
  • عدم تعريض الطفل إلى دخان السجائر والشيشة وغيرهم (التدخين السلبي).
  • إبعاد الطفل عن المصابين.
  • الحرص دائمًا على رفع رأس الطفل قليلاً أثناء الرضاعة.
  • الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل تقوي المناعة وتجعل الطفل أقل عرضة لالتهابات الأذن.

                                             رجب البرهومي

كارثة الافراط في تناول ووصف المضادات الحيوية

last one

المضادات الحيوية، قد تصبح في وقت قريب غير ذات جدوى، والسبب؟ ظاهرة صحية تسمى مقاومة المضادات الحيوية، فنتعرف على أسبابها وطرق علاجها في المقال التالي.

مقاومة المضادات الحيوية

لم تعد المضادات الحيوية تقضي على البكتيريا كما كانت تفعل، لقد طورت البكتيريا مناعة ضد المضادات الحيوية، بل إن بعضها لم يعد أي نوع من المضادات الحيوية يؤثر فيها على الإطلاق!
قد يكون ما يحصل هنا إحدى أخطر الكوارث في عصرنا الحالي، وإذا لم نتصرف بسرعة قد تسوء الأمور أكثر، لندخل حقبة لن يعود للمضادات الحيوية فيها أي نفع، سوف نعود بالزمن إلى 1930، حيث كانت الأمراض المعدية سهلة العلاج -حالياً- أمراضاً قاتلة، والعمليات الجراحية المعقدة مستحيلة بسبب الخوف من العدوى.

عالم خالي من المضادات!

هكذا سوف يبدو العالم الذي لم تعد تجدي فيه المضادات الحيوية نفعاً:
  • لا علاج لمرض السرطان. هل كنت تعرف أن مرض السرطان مثلاً يدمر الجهاز المناعي في الجسم؟ إن هذا الأمر يجعل معظم مرضى السرطان بحاجة شديدة للمضادات الحيوية لكي يتمكنوا من البقاء والمقاومة.
  • لن يستطيع الجراحون إجراء عمليات جراحية لأمراض القلب والعظام والأمعاء.
هذه مجرد أمثلة بسيطة على ما سوف يحدث إذا استمر الوضع على هذا الحال.

ما هي المشكلة؟

  • إن الإصابة بإحدى سلالات البكتيريا التي طورت مقاومة للمضادات الحيوية يزيد من احتمال موت المصاب، كما يزيد من فترة بقائه في المستشفى.
  • إن الاستعمال غير الملائم للمضادات الحيوية، قد يزيد من فرص إصابة الأشخاص بسلالات من البكتيريا منيعة تماماً ضد المضادات الحيوية.
  • إن عملية إنتاج مضادات حيوية جديدة عملية بطيئة جداً. لذا ومع زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية الموجودة حالياً، ستزداد صعوبة علاج بعض الأمراض المعدية.

أسباب المشكلة

السبب هو الاستعمال الخاطئ للمضادات الحيوية، ونعني بهذا:
  • عدم التقيد بوصفة الطبيب عند أخذ المضادات الحيوية.
  • إهمال أخذ بعض الجرعات من المضادات الحيوية الموصوفة.
  • عدم أخذ المضادات الحيوية لفترات منتظمة.
  • تخزين المتبقي في العبوة لاستعماله لاحقاً.
  • مشاركة المضادات الحيوية خاصتك مع الآخرين.
  • أخذ المضادات الحيوية بوصفة غير ملائمة، ونعني بوصفة غير ملائمة:
    • وصف الطبيب للمضاد الحيوي في حالات مرضية لا تستدعي استخدامه.
    • الاستعمال العشوائي وغير المنظم للكثير من المضادات الحيوية المتوفرة.
    • اختيار المضادات الحيوية غير الملائمة للمرض.
    • استعمال المضادات الحيوية لمدة أطول أو أقصر من اللازم وبجرعة غير ملائمة.

مواجهة المشكلة كأفراد

عائلة
إن القيام بهذه الخطوات البسيطة على المستوى الشخصي قد يوقف ما يحدث:
  1. الخطوة الأولى: لا تطلب المضادات الحيوية من طبيبك، كلنا فعلناها يوماً وتوسلنا الطبيب ليصف لنا مضاد حيوي يسرع الشفاء، ولكن علينا أن ندرك أننا لسنا بحاجة للمضادات الحيوية دوماً، بل إن الأمراض المعدية الشائعة، مثل الانفلونزا والتهابات الحلق والسعال، لا تؤثر المضادات الحيوية فيها بفاعلية. لذا بدلاً من طلب المضاد الحيوي، الجأ للطبيب.
  2. الخطوة الثانية: التزم بتعليمات وصفة طبيبك للمضادات الحيوية، مثل:
    • لا تخزن ما تبقى من المضاد الحيوي لاستعماله في وقت لاحق.
    • لا تعطي المضاد الحيوي لشخص آخر.
      هكذا سوف يبقى تأثير المضادات الحيوية فعالاً عندما يصفها الطبيب، وتصبح فرصة البكتيريا لتطوير مناعة ومقاومة ضد المضادات الحيوية أقل.
  3. الخطوة الثالثة: تأكد من قيامك بالتالي:
    • الحصول على التطعيمات الضرورية حالما يتم الإعلان عنها والتي تحارب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
    • القيام بغسل اليدين قبل وبعد تناول وجبات الطعام وقبل وبعد استخدام دورة المياه.
    • القيام بغسل اليدين جيداً بعد ملامسة طعام غير مطبوخ لكي لا تلتقط البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي قد تعيش في الأطعمة.
    • طبخ اللحوم والدواجن جيداً لقتل البكتيريا التي قد تحتويها خاصة المقاومة للمضادات الحيوية منها.
  4. الخطوة الرابعة: أخبر عائلتك وأصدقاءك بهذه المعلومات. 

مواجهة المشكلة كمؤسسات

أيدي مجتمعة
يستطيع الأطباء والمؤسسات مقاومة مشكلة المضادات الحيوية عبر مراعاة الأمور التالية:
  • اتباع التعليمات الصحية والتوصيات العامة لتجنب العدوى والحفاظ على النظافة في المشافي والعيادات.
  • التشخيص المبكر والبدء بعلاج الحالات المرضية العنيدة والتي لا تستجيب بسرعة للمضادات الحيوية.
  • التأكد من الاطلاع على أحدث ما تم تعميمه بخصوص طرق العلاج المتبعة من الجهات الصحية الرسمية.
  • إصدار وصفات طبية بالمضادات الحيوية فقط في الحالات التي يحتاج فيها المريض للمضادات وبالجرعة والتوقيت الملائمين لذلك.
  • عند إصدار وصفة طبية، على الطبيب تحديد طرق استخدام المضادات الحيوية الموصوفة، كما يفضل ذكر الفحوصات التي اعتمد عليها لإصدار الوصفة لمساعدة الصيدلي على فهم حالتك ومتى عليه التدخل لمنعك من استخدام المضاد الحيوي.
  • عند القيام بتحويل المريض لمنشآت صحية أخرى، تأكد من إبلاغهم بأي مرض معدي قد يستدعي حظراً صحياً أو علاجاً خاصاً.
  • شجع المرضى وانصحهم باتباع التدابير الوقائية التي قد تجنبهم أي عدوى أو حاجة لاستخدام المضادات الحيوية.
اليوم، تحاول الكثير من المنظمات الصحية نشر الوعي للتقليل من استخدام المضادات الحيوية، فقد تسبب الإفراط في استخدامها بتطوير سلالات بكتيرية لديها مناعة ضد مختلف أنواع المضادات الحيوية. والأمراض التي تسببها هذه البكتيريا، هي أمراض يصعب علاجها، وقد تصبح مسبباً رئيسياً لحالات الوفاة والإعاقة.
والأخطر من هذا كله أن هناك احتمال كبير لنشوء سلالات جديدة من البكتيريا قد تعجز المضادات الحيوية الحالية عن علاجها، لذا تذكر قبل استخدامك للمضادات الحيوية أن تستخدمها بالشكل الصحيح وهذا يعني: الجرعة المناسبة، التوقيت المناسب ولمدة مناسبة لا تتجاوزها.
المقال من موقع ويب طب كتجربة انتظروا الافضل الرجاء المتابعة


Popular Posts

About us

موقع طبي للتوعية والبحث الطبي الرجاء المتابعة والمشاركة تحت التجريب